لقبها الكثيرون باسم أميرة ، كانت تبتسم وهي تسمع ذلك اللقب وترد أنا فقط انسانة، كانت رقيقة، حنونة مع الجميع، تلتزم في حديثها بكثير من الذوقيات التي انتهت من العالم.
كانت اميرة برقيها واخلاقها ، بعطائها وحبها للجميع ، باهتمامها بالاشياء الصغيرة التي تخص الاخرين ، ببصمتها التي تتركها في نفوس من تتعامل معهم ، بدعواتها التي تطلقها لمن تعرفه ومن لا تعرفه ، بمحاوله تصديها لاى ظلم او قهر،اميرة بقوتها التي تخفي خلفها حنانا طاغيا وقلبا ضعيفا لا يتحمل الكثير مما حولها ، كانت اميرة لانها لم تستطع ان تكون غير ذلك ،
ومع الايام التي تبدلت الي حال اسوأ ، مع البشر الذين لا يروا الا ان الجميع بلا اخلاق ، تعاملت اميرة باخلاقها ، بحنانها ودفء قلبها ، تعاملت مع الجميع بصفاء نيه لذلك لم تسلم من الالم ، من كلمات البعض و تصرفاتهم ، من ظن الكثيرين انها تتمتع بالغباء بديلا للطيبه، انها لا تدرك شيئا مما تغير حولها رغم انها تدرك ذلك تماما لكنها لم تستطع سوى ان تكون نفسها بتكوينها كما هي ، فكرت كثيرا بل نقول حاربت نفسها مرات عديدة كي تتغير ،ان تتعامل بخبث ، بقلب اسود ، او بدهاء قاتل ، كان بامكانها ان تفعل ذلك وببراعة لكنها لم تستطع ان تقتل تلقائيتها لتمتلك الخبث ، لم تستطع ان تتخلي عن حب الناس كي يمتلأ قلبها بالحقد والكراهيه.
اخلاقها ابت الا ان تكون كما هي حتي وان كانت تسير ضد الاتجاه ، وهكذا رأت اميرة العديد والعديد من المواقف التي هزت وجدانها ، رأت وجوهاً ملائكية تحولت الي شياطين ، رأت من كانت تظنهم رمزا للصدق والامانه يتحولوا الي مسلسل من الاكاذيب التي لا تنتهي . وتعجبت من قدرتهم الهائله علي لف الكلمات والتلاعب بها ، تعجبت ممن تصبح اغلي الكلمات هي الارخص ، تعجبت ممن وجدتهم بلا قلب والاسهل لهم كسر القلوب واللعب بها
وتاهت اميرة بين ما بداخلها وبين ما تراه حولها ، تعجبت مما رات منهم من برود تجاه الام الاخرين ، تاهت اميرة بين ما تدركه من اصول وقواعد ، وما بين العالم حولها ، حاولت ان تهرب من كل ذلك بان تنصر المظلوم ان تسعي وبكل قوة الي ان تحل العديد من المشاكل ،التي حولها ، بايمانها انها ستكون هي المنتصرة لانها علي صواب ،فهي ترى ان الحق واضح والباطل واضح وان الحق هو الاقوى ولكنها فؤجئت بان انصار الباطل اصبحوا هم الاكثر والاقوى ، حاولت اميرة كثيرا ، ظن الكثيرون انها قويه جدا ، الا انها في داخلها كانت تشعر انها هشه ، انها تملك قلبا ضعيفا ،هي كانت تعلم جيدا من هي ، تدرك انها سبب كل الامها ، تدرك انها تسير ضد الاتجاه مع سائر البشر .
تمنت اميرة يوما الا تكون موجودة ، تمنت ان تكون في مكان اخر ، عالم اوسع ليس به تلك المخلوقات ، تمنت ان تهرب من عالمها الي عالم اخر يقدر معني كلمة انسان ويعرف قيمة القلوب الطيبة، ولكنها تدرك تماما ان هذا العالم لا وجود له علي خارطة الكون ، تدرك ان كل شئ تكرهه موجود وتقابله اليوم وستقابله غدا
وفكرت كثيرا لما لا تهرب هي من نفسها ، الا تصبح اميرة وتصبح كائنا بشريا دون قلب لا يشعر بالالم ، تعلم انها بشريه لكنها تملك قلب ، تعلم جيدا انها تخطئ في حق الاخرين احيانا ، لكنها تعلم ايضا انها تلوم نفسها مرات ومرات علي ذلك وتعتذر انها تخشي جرح الاخرين ، وادركت اميرة ان اكبر اخطائها هي انها اصبحت اميرة ، وادركت ايضاانها لم ولن تستطع ان تتغير ، فهي تعلم انها هي كما هي لن تكون شيئا اخر والا ستكون مسخ قاتل لها ولنفسها
وتراجعت اميرة اخيرا قررت ان تظل باخلاقها ، برقيها ، ان تحافظ علي ما هي عليه لانها لن تكون سوى نفسها ، قررت ان تظل كما هي ، ستحاول أن تعيش الحياة كما هي، قررت ألا تستسلم لما ترفضه من الحياة، ألا تكون ضد ما تؤمن به، وأن تحتفظ بحبها للحياةوللبشر جميعاً.
كانت اميرة برقيها واخلاقها ، بعطائها وحبها للجميع ، باهتمامها بالاشياء الصغيرة التي تخص الاخرين ، ببصمتها التي تتركها في نفوس من تتعامل معهم ، بدعواتها التي تطلقها لمن تعرفه ومن لا تعرفه ، بمحاوله تصديها لاى ظلم او قهر،اميرة بقوتها التي تخفي خلفها حنانا طاغيا وقلبا ضعيفا لا يتحمل الكثير مما حولها ، كانت اميرة لانها لم تستطع ان تكون غير ذلك ،
ومع الايام التي تبدلت الي حال اسوأ ، مع البشر الذين لا يروا الا ان الجميع بلا اخلاق ، تعاملت اميرة باخلاقها ، بحنانها ودفء قلبها ، تعاملت مع الجميع بصفاء نيه لذلك لم تسلم من الالم ، من كلمات البعض و تصرفاتهم ، من ظن الكثيرين انها تتمتع بالغباء بديلا للطيبه، انها لا تدرك شيئا مما تغير حولها رغم انها تدرك ذلك تماما لكنها لم تستطع سوى ان تكون نفسها بتكوينها كما هي ، فكرت كثيرا بل نقول حاربت نفسها مرات عديدة كي تتغير ،ان تتعامل بخبث ، بقلب اسود ، او بدهاء قاتل ، كان بامكانها ان تفعل ذلك وببراعة لكنها لم تستطع ان تقتل تلقائيتها لتمتلك الخبث ، لم تستطع ان تتخلي عن حب الناس كي يمتلأ قلبها بالحقد والكراهيه.
اخلاقها ابت الا ان تكون كما هي حتي وان كانت تسير ضد الاتجاه ، وهكذا رأت اميرة العديد والعديد من المواقف التي هزت وجدانها ، رأت وجوهاً ملائكية تحولت الي شياطين ، رأت من كانت تظنهم رمزا للصدق والامانه يتحولوا الي مسلسل من الاكاذيب التي لا تنتهي . وتعجبت من قدرتهم الهائله علي لف الكلمات والتلاعب بها ، تعجبت ممن تصبح اغلي الكلمات هي الارخص ، تعجبت ممن وجدتهم بلا قلب والاسهل لهم كسر القلوب واللعب بها
وتاهت اميرة بين ما بداخلها وبين ما تراه حولها ، تعجبت مما رات منهم من برود تجاه الام الاخرين ، تاهت اميرة بين ما تدركه من اصول وقواعد ، وما بين العالم حولها ، حاولت ان تهرب من كل ذلك بان تنصر المظلوم ان تسعي وبكل قوة الي ان تحل العديد من المشاكل ،التي حولها ، بايمانها انها ستكون هي المنتصرة لانها علي صواب ،فهي ترى ان الحق واضح والباطل واضح وان الحق هو الاقوى ولكنها فؤجئت بان انصار الباطل اصبحوا هم الاكثر والاقوى ، حاولت اميرة كثيرا ، ظن الكثيرون انها قويه جدا ، الا انها في داخلها كانت تشعر انها هشه ، انها تملك قلبا ضعيفا ،هي كانت تعلم جيدا من هي ، تدرك انها سبب كل الامها ، تدرك انها تسير ضد الاتجاه مع سائر البشر .
تمنت اميرة يوما الا تكون موجودة ، تمنت ان تكون في مكان اخر ، عالم اوسع ليس به تلك المخلوقات ، تمنت ان تهرب من عالمها الي عالم اخر يقدر معني كلمة انسان ويعرف قيمة القلوب الطيبة، ولكنها تدرك تماما ان هذا العالم لا وجود له علي خارطة الكون ، تدرك ان كل شئ تكرهه موجود وتقابله اليوم وستقابله غدا
وفكرت كثيرا لما لا تهرب هي من نفسها ، الا تصبح اميرة وتصبح كائنا بشريا دون قلب لا يشعر بالالم ، تعلم انها بشريه لكنها تملك قلب ، تعلم جيدا انها تخطئ في حق الاخرين احيانا ، لكنها تعلم ايضا انها تلوم نفسها مرات ومرات علي ذلك وتعتذر انها تخشي جرح الاخرين ، وادركت اميرة ان اكبر اخطائها هي انها اصبحت اميرة ، وادركت ايضاانها لم ولن تستطع ان تتغير ، فهي تعلم انها هي كما هي لن تكون شيئا اخر والا ستكون مسخ قاتل لها ولنفسها
وتراجعت اميرة اخيرا قررت ان تظل باخلاقها ، برقيها ، ان تحافظ علي ما هي عليه لانها لن تكون سوى نفسها ، قررت ان تظل كما هي ، ستحاول أن تعيش الحياة كما هي، قررت ألا تستسلم لما ترفضه من الحياة، ألا تكون ضد ما تؤمن به، وأن تحتفظ بحبها للحياةوللبشر جميعاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق