الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015

وضاع الحب

في لحظه ضعف استمعت الي كلماتك ، ظلت تداعبني ليلا ونهارا ، شعرت انك الملاك الذى اتي كي ينقذني من عالم مجنون تهت فيه . . كانت لكلماتك حلاوة ، وكانها مصحوبه باجمل الالحان 
ومعك ضاع ايماني ان الحب ليس له وجود ، شعرت ان العالم كله قصة حب خرافيه لا تنتهي ،فرسمت الاحلام وعشت الاوهام 
كنت تزداد قربا مني كل ساعة ، وازداد انا تعلقا بك كل دقيقة 
اسعد لحظات حياتي كانت وانا معك ، ارى عينيك ، ابحر فيهما واغرق في نهر حبك ، استمتع ببريقهما الذى ياخذني بعيدا عن العالم كله الي عالم من السعادة والرضا ، واصبح لقائي معك هو عودة لروحي بعد فراقها ، هو تشبثا بالسعادة بعد ان هجرتني .
كنت لي العالم كله بحلوه ومره ، فحتي مره كان جميلا معك . 
وفي لحظه لم ادرى متي واين او كيف بدات ، لم اجدك معي او حولي . تهت مني وانهار حلم السعادة الجميل الذى اوهمت به نفسي.
لم اجد ما استطيع ان اقوله لك ، هربت مني الكلمات ، وانا استمع اليك ، ذاب قلبي من نار كويته به ، من مبررات للفراق لا معني لها ، من كلمات اقوي من النيران التي تلتهم الاوطان .
وتركتك تمضي ، تركتك بعد ان افقت من غيبوبه اسمها الحب ، ابعدتني عن رؤيه وجهك الشيطاني فرايتك ملاكا ، وتناسيت ان الملائكه لا تستطيع ان تعيش علي الارض ، 
واستولي الحزن علي قلبي لفترة ولكن ليس عليك ، فانت لا تستحق حتي ان اذكرك 
بل حزنت علي فكرة حبي لك وحبك لي ، علي قبولي لك كحبيب وانت لا تجيد فن الحب بل كل ما اخدته فن الخداع والغدر ، نعم فهناك فرق كبير بيني وبينك ، بين الحب والخداع ، الصدق والكذب ، فاعلم يا من كنت يوما حبيبي انه سياتي يوما تبكي فيه حبا طاهرا خنته ، قلبا طيبا كنت له نبضاته فاضعته ، 
اعلم انني من سيضحك من الان ، فقد تخلصت من قيد الغدر والكذب ليصبح قلبي طاهرا مع حبا انقي واروع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق